احد بطال الروايات المدفونه تحت البشر
يبحث عنها الكاتب وفي جيبه قلم قد جف منه الحبر
والصفحات تناديها لتلونها ..
بالحزن و الفرح ثم الضجر والصبر
تمر لياليها والايام و من اين كان الممر
تكتم حوادثها وتضيق بها العبر
طالت سنينها مدفونه تحت البشر
هزلت تعبت وهل هذه نهاية للعمر
تغزل وتحبك كلماتها لتلبس ثوبها الاحمر
تعبث بها خيوطها لتشتكي للقصيد والشعر
نامت قامت لتجد نفسها بين الخير والشر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق